ابطال القصة
1-يارا : البطلة البائسة
2-احمد : اخو البطلة
3-سهام : ا لام
4- حسام : الاب
5- رندا : صديقتها فى الصف
6- محمد : جار البطلة
7- نانا : الجدة
8- امجد : الجد
9-جومانا : البطلة التى ستقوم بدور المنقذ
10- جنا : ابنة البطلة المنقذة
11- ماجى : ام البطلة جومانا
نبذة عن ابطال القصة
يارا هى فتاة صغيرة فى سن ال14 نحيفة ذات وجه بيضاوى نحيف وهى تدرس فى المرحلة الاعدادية لديها اخ اسمه احمد دائما تشعر بالبؤس والوحدة ودائما الحظ يكون تياره عكس رغبتها هى طيبة ولكن عندها نوعا من اللامبالاة التى تجعلها لا تهتم بمشاعر غيرها لكنها مع ذلك طيبة القلب تساعد اذا لزم الامر وتحب التركيز فى كل شئ يحدث امامها
احمد هو أخو الفتاة يارا وهو صغير جدا عمره 6 سنوات هو يحب الرسم وذو شخصية مرحة ولطيف يحب اسرته ومتفائل دوما
جومانا هى الفتاة التى ستظهر لهم وسيمضون معها فى مغامرة شاقة وستساعدهم دوما عمرها 20 عاما وهى طويلة وشابة جميلة شعرها طويل بعض الشئ دوما تربطه للخلف هى مرحة جدا الى حد يجعلك تظن ان لا يمكن لوجهها ان تفارقه الابتسامة فى اشد المحن تبتسم وتعطى النصائح وايضا تحب مساعدة الجميع بلا مقابل
الاحداث
فى يوم من الايام كانت هناك فتاة صغيرة فى عمر ال14 سنة اسمها يارا كانت تذهب الى المدرسة وعلى وجهها ابتسامة ضئيلة تكن عن حزن عميق بداخلها ربما هذا كان سببه ملل او انها دوما كانت تشعر بالوحدة
ذهبت ذلك اليوم الاربعاء يوم 23 كان ذلك اخر يوم لهم فى المدرسة من اجل العطلة . جميع الفتيات فى الصف كانو يتحدثون بمرح عن المكان الذي سيقضون فيه عطلتهم الصيفية ، بينما هى تنظر اليهم وتستمع لهم وهى حزينة ، فالتفتت رندا اليها وقالت : يارا ماذا بشأنك هل حددتى الى اي مكان ستذهبين ؟
فابتسمت يارا وقالت : ليس بعد ساسأل ابى وامى اين سنذهب
ثم خرجت يارا من الصف وذهبت الى البيت وهى شاردة متباطئة فى مشيها ثم فتحت الباب بالمفتاح ودخلت وهى تنادى : امى ..ابى ... اين انتم ؟
فوجدت والدتها سهام تقول لها : هيا اذهبى الى الغرفة بدلى ملابسك وبعدها تركت لكى هذه الكعكة لتأكلينها لم احضر شيئا للغداء ، ساذهب الى العمل لقد تأخرت ، اظن هذه ستكفيكى انتى واخيكى .. ثم تركت لهم كعكة فى طبق كبير واغلقت الباب خلفها
لكن الفتاة دخلت باستياء الى غرفتها ، كانت غرفتها هى واخوها الصغير احمد
فابتسم احمد قائلا : اختى لقد اتيتى اشتقت لكى
لكن الفتاة غيرت ملابسها بصمت ولم تقل شيئا ثم بعدها قالت له هيا بنا لنأكل فذهب احمد خلفها وهو على وجهه ابتسامته الطفولية البريئة
واخذت بالكعكة وفتحت التلفاز واعطت لاخيها قطعة منها وجلست تنظر اليه وهى تأكل باستياء فقال لها احمد : اختى ماذا بكى هيا ابتسمى اليوم عيد ميلاد امى الا تعرفين .
فابتسمت الفتاة قائلة : اجل لم اكن اعرف ولكن جيد
فقال احمد : لكن الم تحضرى هدية لامى
فقالت الفتاة بهدوء : اممم لا لم احضر شيئا ولكن يمكننا صنع شيئا ما لاجلها
لكن الطفل احمد اخذ بيد اخته وشدها الى الغرفة وقال لها : اغمضى عينيكى
فاغمضت الفتاة عينيها : ثم فتحتهم فرأت لوحة قد رسم عليها جميع افراد الاسرة الا هو
فضحكت الفتاة وقالت : رسمك سيئ ولكن لا بأس به ستفرح بها امى كثيرا .. ولكن اخبرنى اين انت فى اللوحة
فقال احمد : لا استطيع ان ارسم نفسي ولكن قولى لى الن تعجبها
فقالت الفتاة بابتسامة خفيفة : بلى ستعجبها
ثم جاء الاب ونادى عليهم ثم قال لها اين والدتك فاخبرته الفتاة : والدتى خرجت من ساعة الى عملها
لكن الاب جلس معهم يأكل من الكعك ولم يسال ابنته حتى ماذا بك
لكن احمد فجاة قال بمرح : يارا هل سنذهب الى مكان ما فى تلك العطلة
فوضعت يارا يدها عل خدها وقالت : اسأل ابى لا تسالنى انا
فذهب الطفل الى والده وقال بمرح : ابى الن نذهب فى العطلة الى مكان ها .. ابى
فالتفت له الاب قائلا : لا بأس ي احمد لنذهب لكن اذا كان هذا يناسب والدتك
وبعد ساعة اخرى مضت جاءت سهام وقالت : ياااااااالاهى انا متعبة كان يوما شاقا
ثم نظرت لهم وهم يحملقون بها قائلة : اسفة ساحضر الغداء حالا
فشعرت الفتاة بانها تود لو تبكى ودخلت الغرفة وجلست على سريرها ولكن احمد لم يتركها ودخل ورائها مباشرة للغرفة
ثم قال لها : اختى اريد الذهاب الى معرض الروبوتات .. اظن ان ابى لن ياخذنا الى اي مكان
فقالت الفتاة بعصبية : يكفى لقد سئمت من كل هذا لا تحدثنى بشان اى شئ
لكن الام نادت على ابنتها وقالت لها : ما رأيكى ان تذهبى انتى واخوكى لتتنزها ريثما احضر الطعام