قطاع التعليم من أهم القطاعات التنموية في اي دولة، لأنه هو الذي يحدد مؤشر التنمية داخل هذه
الدولة صعوداً وهبوطاً، لأن التعليم ركيزة أساسية ،ان لم يكن الركيزة الأولى للنهوض بالمجتمعات ، هذا في عموم التعليم اي التعليم في كل مراحله، أما إذا نظرنا إلى التعليم الجامعي فنرى انه هو البوابة الأولى والأخيرة لتقدم الشعوب لأن هذا النوع من التعليم مرتبط ارتباط وثيق بمتطلبات المجتمع الأساسية والتي هي انعكاس لتقدمه وازدهاره، وبصفة عامة اذا نظرنا إلى حال التعليم الجامعي فى الوطن العربي نرى انها متدنية وغير مؤهلة لمواكبة التطور الطاريء والمفاجيء الذي نُصدم به كل صباح، والسبب الرئيسي لهذا التدني في مستوى الجامعات العربية هو قلة الموارد المالية، ففي الإحصائيات العالمية الأخيرة فيما يخص مجال البحث العلمي لاحظنا أن ميزانية الوطن العربي كاملاً في مجال البحث العلمي لا تتعدى اثنان مليار دولار ،وإن لم تكن أقل، في حين أن ميزانية اي جامعة أو ربية أو أمريكية تتجاوز هذا المبلغ بكثير ،وكان مردود ذلك جلياً واضحاً في ترتيب الجامعات العربية بين جامعة أوربا وأمريكا........ولا تعلييييييق
الدولة صعوداً وهبوطاً، لأن التعليم ركيزة أساسية ،ان لم يكن الركيزة الأولى للنهوض بالمجتمعات ، هذا في عموم التعليم اي التعليم في كل مراحله، أما إذا نظرنا إلى التعليم الجامعي فنرى انه هو البوابة الأولى والأخيرة لتقدم الشعوب لأن هذا النوع من التعليم مرتبط ارتباط وثيق بمتطلبات المجتمع الأساسية والتي هي انعكاس لتقدمه وازدهاره، وبصفة عامة اذا نظرنا إلى حال التعليم الجامعي فى الوطن العربي نرى انها متدنية وغير مؤهلة لمواكبة التطور الطاريء والمفاجيء الذي نُصدم به كل صباح، والسبب الرئيسي لهذا التدني في مستوى الجامعات العربية هو قلة الموارد المالية، ففي الإحصائيات العالمية الأخيرة فيما يخص مجال البحث العلمي لاحظنا أن ميزانية الوطن العربي كاملاً في مجال البحث العلمي لا تتعدى اثنان مليار دولار ،وإن لم تكن أقل، في حين أن ميزانية اي جامعة أو ربية أو أمريكية تتجاوز هذا المبلغ بكثير ،وكان مردود ذلك جلياً واضحاً في ترتيب الجامعات العربية بين جامعة أوربا وأمريكا........ولا تعلييييييق