من اجمل ما سمعت من خواطر الأمام الشعراوي تفسيره لقوله تعالى"لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويزوجهم ذكراناً واناثاً ويجعل من يشاء عقيم انه عليم قدير"
صدق الله العظيم
فعندما تناول فضيلته شرح هذه الآية الكريمة بين فارق مهم ودقيق بين مفهومين متقاربين في المعنى وقد يكونا محل خلط ولبس لدى العديد من الناس وهما مفهوم الرزق والهبة
فعندما عبرت الآية عن تخصيص الله تعالى لبعض عباده بالاناث وبعضهم بالذكور وبعضهم بكليهما والبعض الآخر جعله عقيماً لم يستعمل مصطلح الرزق إنما استعمل مصطلح الهبة وهذا تعبير في غاية الدقة حيث أن لو استعمل لفظ الرزق لكن واجباً على الله رزق جميع عباده بصفة متساوية وبدون فوارق اما حين استعمل لفظ الهبة تبين أن الأولاد ليس برزق وإنما هم هبه والهبة ليس واجب فيها التسوية بين جميع العباد
وفي تذييل الآية نلاحظ الحمكة الواضحة من هبة البعض ومنع البعض لان ذلك مرتبط بحكمته وعلمه سبحانه لذا توجب علنا الشكر لله والحمد لله على كل الأحوال والظروف ففي كل حدث أو فعل ليس للإنسان دخل فيه يجب عليه الاعتقاد واليقين بان اختيار الله داءماً يكون في صالح العبد لمصلحته في الدنيا والآخرة
وفي الختام ندعو من الله ان يمن ويهب كل أمهات واباء المسلمين الذرية الصالحة
صدق الله العظيم
فعندما تناول فضيلته شرح هذه الآية الكريمة بين فارق مهم ودقيق بين مفهومين متقاربين في المعنى وقد يكونا محل خلط ولبس لدى العديد من الناس وهما مفهوم الرزق والهبة
فعندما عبرت الآية عن تخصيص الله تعالى لبعض عباده بالاناث وبعضهم بالذكور وبعضهم بكليهما والبعض الآخر جعله عقيماً لم يستعمل مصطلح الرزق إنما استعمل مصطلح الهبة وهذا تعبير في غاية الدقة حيث أن لو استعمل لفظ الرزق لكن واجباً على الله رزق جميع عباده بصفة متساوية وبدون فوارق اما حين استعمل لفظ الهبة تبين أن الأولاد ليس برزق وإنما هم هبه والهبة ليس واجب فيها التسوية بين جميع العباد
وفي تذييل الآية نلاحظ الحمكة الواضحة من هبة البعض ومنع البعض لان ذلك مرتبط بحكمته وعلمه سبحانه لذا توجب علنا الشكر لله والحمد لله على كل الأحوال والظروف ففي كل حدث أو فعل ليس للإنسان دخل فيه يجب عليه الاعتقاد واليقين بان اختيار الله داءماً يكون في صالح العبد لمصلحته في الدنيا والآخرة
وفي الختام ندعو من الله ان يمن ويهب كل أمهات واباء المسلمين الذرية الصالحة